منتدى شركة النور لخدمات الكمبيوتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شركة النور لخدمات الكمبيوتر

منتدى شركة النور لخدمات الكمبيوتر وكل ما هو جديد فى عالم الكمبيوتر والانترنت
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 احلام اليقظة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
iraq
مشرف عام
مشرف عام
iraq


ذكر عدد الرسائل : 112
العمر : 57
الاسم : منتدى شركة النور لخدمات الكومبيوتر
العمل : let
البلد : iraq
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

احلام اليقظة Empty
مُساهمةموضوع: احلام اليقظة   احلام اليقظة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2007 7:47 pm

أحلام اليقظة هي عبارة عن أستجابات بديلة للاستجابات الواقعية فإذا لم يجد الفرد وسيلة لاشباع دوافعة في الواقع فإنه فإنة يحقق أشباعا جزئيا عن طريق التخيل و أحلام اليقظة و بذلك يخف القلق و التوتر المرتبط بدوافعه, فالفقير يحلم يالثراء و الفاشل يتخيل أنه وصل إلى قمة المجد.
و تلجأ جميع الناس إلى أحلام اليقظة أحيانا و لكن الأسوياء سرعان ما يعودين إلى الواقع, أما الاستغراق الشديد فيها إلى درجة أستنفاذ جزء كبير من الطاقة النفسية, كذلك يؤدى الاسراف فيها إلى العجز عن التمييز بين الواقع و الخيال.

ومن الممكن تعريف احلام اليقظة بشكل ابسط ,كأن يعيش الشخص حالة من التخيل تؤدي إلى إشباع الرغبات التي يصعب تحقيقها في الواقع وتوحي بالشعور بالعظمة والقوة كأن يتخيل الشاب أنه بطل يندفع لإنقاذ فتاة حسناء أو أن يحلم شاب ضعيف البنية بأنه أصبح بطلا رياضيا أو أن تحلم فتاة تعاني من إمكانيات أسرتها المحدودة بأنها تعمل في منصب مهم وترتدي ثيابا فخمة.
وتكون أحلام اليقظة أكثر وضوحا في مرحلة المراهقة، أما الخير في أحلام اليقظة فيتمثل في دفعها للشباب من الجنسين إلى بذل الجهد وتوجيه القدرات الإبداعية من أجل تحقيق تلك الأحلام والطموحات، كما أنها تعمل على تخفيف توترات الحياة اليومية ومشاكلها، ولكن إذا حدث استغراق في أحلام اليقظة فتتحول لمضيعة للوقت وتتسبب في عدم النشاط وأحيانا الانسحاب من عالم الواقع وقد تنبئ عن اضطراب في الشخصية.


تعد أحلام اليقظة ظاهرة طبيعية جدًّا إذا كانت في حدودها المعقولة، وهي منتشرة في الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء، ولكنها تقل بعد سن الثلاثين، وهذه الأحلام لها فوائد كثيرة، كما أن لها بعض السلبيات فهي تؤدي إلى خروج الإنسان من حالة الحزن والقلق والتوتر والكآبة وتدفعه إلى إعمال العقل والتخيل والإبداع، وهي معبِّر عن مدى طموح الإنسان لتحقيق مكانة سامية لتعويض نقص ما يعاني منه.
وتكون هذه الأحلام مرضية: إذا أدت إلى انفصال الإنسان عن الواقع من حوله وانشغاله بها معظم الوقت، وأثرت على التطبيق العملي والاجتماعي، وإذا ترتب عليها تصرفات غريبة أو سلوك شاذ، ولا أظن هذا موجودًا عندك.

وهناك وصايا مجرَّبة لحل مشكلة ضعف التركيز نذكر منها:
1 - أن تكون المعلومات أو المادة التي تدرسها محببة إلى النفس بقدر الإمكان.
2 - أن يتم شرحها بأسلوب مشوق، مثال استخدام أسلوب المسابقات أو الرسائل السمعية والبصرية وغير ذلك.
3 - كلما زاد استخدام الحواس زاد التركيز، فمثلا يكون الاستيعاب عادة عند مشاهدي التليفزيون أكثر من مستمي الراديو أكثر من قارئ الكتاب… وهكذا.
4 - كلما كان الطالب متخصصًا في دراسته زادت فرصة التركيز، فنجد أستاذ المادة يستطيع استيعابها وشرحها للتلاميذ بكل سهولة.
5 - الممارسة العملية: كلما كانت المعلومات التي ندرسها مفيدة لنا في حياتنا وواقعنا، وكلما كانت المعلومات مرتبطة بممارسة عملية زادت فرصة استيعابها، وللأسف فهذه المشكلة يعاني منها الكثير من البلدان النامية، أن كثيرًا من المعلومات جافة وجدلية، وليس لها تطبيق في الواقع مما يصعب من فرصة استيعابها.
6 - يكون ضعف التركيز مرضيًّا، إذا أصبح بصورة زائدة وأدى إلى اضطراب في الحياة الاجتماعية والعملية نتيجة عدم تذكر أشياء هامة جدًّا، مثل: موعد اختبار، وأحداث كبيرة، وأماكن معروفة مثل عنوان الإنسان مثلاً، وفي هذه الحالة يكون السبب:
إما عضوي: وعلى رأس الأسباب تأتي الأنيميا، ويتم عمل صورة دم كاملة، ونسبة هيموجلوبين للتأكد من وجودها من عدمه.
وإما نفسي: مثل المصابين بالاكتئاب وغير ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.azzaman.com
iraq
مشرف عام
مشرف عام
iraq


ذكر عدد الرسائل : 112
العمر : 57
الاسم : منتدى شركة النور لخدمات الكومبيوتر
العمل : let
البلد : iraq
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

احلام اليقظة Empty
مُساهمةموضوع: رد: احلام اليقظة   احلام اليقظة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2007 7:49 pm

إن أحلام اليقظة هي حالة طبيعية يمر بها الإنسان، يحاول أن يستريح فيها من الواقع ومتاعبه.. فالمشكلة ليست في أحلام اليقظة في حد ذاتها، ولكن في كَمِّها وفي مدتها.. إن شخصًا يعمل لمدة خمس ساعات ليس مشكلة أن يحلم لمدة نصف ساعة بما يريد أن يحلم به؛ لأن هذا يخفف عنه عناء هذا العمل ولو كان مضمون أحلامه في اتجاه تحقيق مزيد من النجاح، فربما ساعده ذلك على تحقيق النجاح في أرض الواقع؛ لأن كثيرًا من المشروعات الناجحة بدأت أحلامًا تحولت إلى أفكار في عقول أصحابها، ولكنها كانت تتحول إلى عمل واقعي تظل فيه مساحة الحلم كافية فقط لإعطاء الدفعة والأمل.. أما إذا تحول حلم اليقظة إلى كل العمل أو إلى معوق عن العمل، بمعنى أنه أثناء العمل يظل يحلم أغلب الوقت؛ فإننا نكون بصدد حالة مرضية؛ لأنها تعوق الإنسان عن أداء وظيفته أولاً، ولأنها تخرجه من عالم الواقع الذي يعيش فيه إلى عالم من الأوهام لا ينتهي ولا يريد أن يفيق منه. أما بالنسبة لمسألة التركيز؛ فإن الدافع القوي للعمل الذي يقوم به الإنسان هو أكبر مساعد للتركيز وعدم الانسياق لأحلام اليقظة، بأن يضع الإنسان دائمًا الهدف الذي من أجله يعمل والذي يريد أن يصل إليه أمام عينيه.
إن الأمر ببساطة بالنسبة لمشكلتك ليس فيما تحلم به، ولكن في أن يكون لديك خطة في عالم الواقع لتصل إلى ما تحلم به. إن الحل أن تكون عدد الساعات التي تقضيها في العمل من أجل الوصول إلى الحلم، أكثر من الساعات التي تقضيها في الحلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.azzaman.com
iraq
مشرف عام
مشرف عام
iraq


ذكر عدد الرسائل : 112
العمر : 57
الاسم : منتدى شركة النور لخدمات الكومبيوتر
العمل : let
البلد : iraq
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

احلام اليقظة Empty
مُساهمةموضوع: رد: احلام اليقظة   احلام اليقظة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2007 7:50 pm



بماذا يحلم طفلي؟

تعد أحلام اليقظة عند الأطفال أولى درجات النجاح، فالحلم يساعد على تكوين هدف يسعى الإنسان إلى تحقيقه، إلا أن الانغماس في الأحلام، والبعد عن تطبيق الوسائل والأهداف لتحقيقها، يعد من باب المشكلات النفسية، التي تواجه كثيراً من الأبناء، وتزداد بوضوح، في مرحلة المراهقة.

هذا الاستغراق يطلق عليه "أحلام اليقظة" وهو انغماس الشخص في الأحلام، في وقت غير مناسب، على نحو يتضمن عدم القدرة على التركيز، فإذا زاد انغماس الشخص في أحلامه، إلى درجة إعاقته عن عمله، وواجباته، فإن هذا يشير إلى تفاقم المشكلة. فمثلاً لا يعتبر سلوكاً عادياً أن يقضي طفل عمره ما بين 8 – 10 سنوات أكثر من 10 دقائق في الأحلام.

وهناك أسباب عدة لاستغراق الطفل في أحلام اليقظة، منها: شعور الطفل أن أحلام اليقظة تعد أكثر إشباعاً له من حياته الواقعية، خاصة عندما يشعر أن حياته شديدة الصعوبة، وغير قادرة على إشباع حاجته، بشكل كاف، مما يجعله يشعر أن أحلام اليقظة تعد مهرباً ممتعاً؛ لأن الأماني التي يجري تحقيقها، من خلال الخيال، تعطي شعوراً قوياً بالرضا، مقارنة بما يتحقق في الأنشطة اليومية المملة. فأحلام اليقظة تتيح للأطفال أن يروا أنفسهم أبطالاً مشهورين ومحصنين ضد النقد والمشاعر السلبية، خاصة لو أنهم يملكون القدرة على العمل بكفاءة، غير أن مواهبهم لا تحظى بثناء الآخرين وتقديرهم.

وتظهر أحلام اليقظة بوضوح عند الأطفال ذوي الإعاقة، فغالباً ما يحلم هؤلاء الأطفال بأنهم طبيعيون ومشهورون، خاصة أن هناك العديد من المعوقات التي لا تساعدهم على التكيف في محيطه م التعليمي العادي، وإن كانت الإعاقة قد تكون سبباً في الاستغراق في أحلام اليقظة، فإن الإحباط هو أسهل الطرق لهذه المشكلة؛ لأن الرضا والشعور بالقوة التي يتعذر الحصول عليها في الواقع يجري البحث عنها في الخيال.

وقد يكون الإحباط ناتجاً عن قلة التقدير، والإحساس بالفشل، فإن الانفصال النفسي المبكر بين الأم وأولادها، يؤدي إلى الشعور بالخجل وعدم القدرة على التكيف، مما يصاحبه شعور كبير بالخجل والحرج في المواقف الاجتماعية، التي يهربون منها إلى أحلام اليقظة حيث يجدون متعة كبيرة خالية من الأحاسيس السالبة.

ولوقاية الأولاد من الاستغراق في أحلام اليقظة، والتي تأتي غالباً كرد فعل لإدراك الطفل إن تكيفه غير مناسب في محيطه الاجتماعي، يجب أن يشعروا بالكفاءة والأمان حتى يكون في مقدورهم التفاعل مع محيطهم بشكل فعال. فغرس الشعور بالكفاءة لدى الطفل. يقيه الحاجة إلى تطور الشعور بالإشباع من خلال أحلام اليقظة، ومنها يجب أن يكون الآباء حريصين على إعطاء الاستقلالية المناسبة لأطفالهم، من خلال قدرة أطفالهم على إنجاز المهمات التي تحقق لهم الحصول على ثناء الآخرين والشعور الشخصي بالإنجاز.

فإسناد المهمات للأطفال بما يناسب أعمارهم، وبما يشعرهم بالتحدي، يساعد على إحساس الطفل بذاته وكفاءته وشعوره بالرضا عن إنجازه، خاصة أن الشعور بالرضا عادة ما يقترن بالقدرة على معالجة الأمور بكفاءة ويجنبه كثيراً من الصعوبات، خاصة أحلام اليقظة.

أما إذا كان أحد أبنائك معاقاً، فيجب أن تعمل ما في وسعك للتأكد من أن هذه الإعاقة لا تمنع الطفل من المشاركة الفعالة مع أصدقائه، خاصة أنه كثيراً ما يجتاح المعاق شعور بالدونية، لإحساسه بأنه مختلف عن رفاقه، فالعمل على إشراك الأطفال المعاقين في نشاطات لا تحتاج لمهارات تنقصهم يساعدهم على الثقة بالنفس، وبالتالي عدم الحاجة إلى أحلام اليقظة.



الحـــــــــــل

وإذا كان أحد الأبناء يعاني أحلام اليقظة، فإن هناك عدة خطوات تساعد على التغلب على هذه المشكلة:

- إشراك الأطفال في نشاطات مع أصدقائهم، وعدم وضعهم في ظروف الملل والعزلة، وتكليفهم بمهام صغيرة يقدرون على إتمامها وتشجيعهم ومكافآتهم على نجاحهم.

- تجاهل سلوك أحلام اليقظة، والتشجيع والمكافأة على السلوك القائم على الانتباه والإنتاجية، فإشعار الطفل بإهمال سلوك ما ينبهه إلى أن هذا السلوك غير مناسب، ويجب أن يجري تجاهله كما أن السلوك المناسب يجب أن يعزز، سواء مادياً أو معنوياً، لإشعار الطفل بأن الحياة الحقيقية أكثر إمتاعاً من حياته الخيالية.

- مناقشة الأولاد في مضمون أحلامهم، وإيجاد علاقة تسودها الحرية والثقة، إلى حد كبير؛ لمعرفة ما الذي يسيطر على أساليب محددة، ولتحديد أفضل لعلاج الابن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.azzaman.com
 
احلام اليقظة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شركة النور لخدمات الكمبيوتر :: المنتديات العامة :: منتدى علمى-
انتقل الى: